قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أطارق سلمي، إن المؤسسات والمنظمات الدولية والإنسانية والعالم كله أمام أدلة ساطعة على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب استهدفت المدنيين والأطفال خلال العدوان الأخير على غزة، إضافة لجريمة إعدام الشاب محمد الحشام في بلدة كفر عقب غربي القدس، مبينا أن هذه الأدلة القاطعة تضع كل الهيئات أمام اختبار حقيقي يتمثل في إدانة الإرهاب الذي تمارسه حكومة الاحتلال وجيشها والشروع المباشر في إجراءات ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.
ودعا سلمي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، وكالات الأنباء ووسائل الإعلام التي تساوقت مع المجرمين وقتلة الأطفال أن تعتذر للشعب الفلسطيني عن تقاريرها الكاذبة التي ساهمت في ذبح الضحية مرتين، وتحولت إلى إعلام أمني مأجور هدفه تبرئة القتلة والمجرمين.