تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ نحو عام، سياستها العقابية بحق أسرى نفق الحرية الستة ومساعديهم.
وأدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها اليوم الأحد، السياسة الانتقامية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق أسرى نفق الحرية، والمتمثلة بجملة من الممارسات والعقوبات المبنية على حقد دائم.
وقالت الهيئة، إنه منذ تمكن الأسرى الأبطال من كسر المنظومة الأمنية في سجن "جلبوع" وتمكنهم من انتزاع حريتهم لعدة أيام، ومكونات الاحتلال العسكرية والسياسية تعيش حالة من الإحباط والتوهان، وتحاول الهروب من هذا الفشل من خلال مواصلة الهيمنة على الأسرى الستة في عزلهم.
وأضافت: لا يعقل أن تستمر هذه المهزلة، فانتزاع الحرية مشروع وفقا للأنظمة والقوانين الدولية، والمحاسبة عليه مرفوضة بحكم الاتفاقيات والأعراف المعمول بها على مستوى العالم. مشيرة، إلى أن الاحتلال ينتهك كل مبادئ المنظومة الدولية، دون أن يحرك أحد ساكنا.
ورأت الهيئة، أن كل التصرفات والممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية التي تمارس بحق أسرى نفق الحرية والتجاوزات المستمرة بحقهم، والتي أكدها الأسير البطل محمد العارضة الذي يتواجد في زنازين عزل "أيالون" والتي تتعرض زنزانته كما أخوته في إماكن العزل الأخرى للاقتحام المستمر بطريقة استفزازية تزيدهم صبراً وتحدياً حتى تحقيق الحرية وكسر هذا الاحتلال، علما أنه يحتجز في زنزانة برفقة الأسير اياد جرادات، حيث تمكن محامي الهيئة فواز الشلودي من زيارتهما مؤخرا.