رفضت حركة حماس تصعيد الاحتلال المتواصل لعدوانه على أرضنا وشعبنا، من خلال جرائم الاستيطان والهدم والتهجير؛ والتي كان آخرها إعلانه عن إقامة تكتل استيطاني جديد في سلفيت.
وجدد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في بيانٍ له السبت التأكيد أنَّ الاستيطان جرائم إسرائيلية وحرب مفتوحة ضدّ الأرض والشعب الفلسطيني، لن تمنحه شرعية على أرضنا، ولن تفلح في تغيير معالمها وتهجير أهلها وطمس معالم الهوية الفلسطينية.
وقال إن أمام هذا الإجرام الإسرائيلي المتصاعد على مسمع ومرأى من العالم، وفي ظلّ استهتار الاحتلال بكل المواثيق والقوانين والتقارير الأممية والدولية الرّافضة لهذه الانتهاكات، ما يعمّق من مسؤولية المنظمات الحقوقية والإنسانية المتعدّدة في التحرّك نحو وضع حدّ لإرهابه وإنهاء الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا، ويعزّز من مسيرة نضال شعبنا المشروعة والمتواصلة والمتلاحمة في كلّ الساحات، دفاعاً عن النّفس وحماية للثوابت والمقدسات وانتزاعاً لحقوقه الوطنية، وفي مقدّمتها التحرير وتقرير المصير.