قال الناطق العسكري لسرايا القدس أبو حمزة: "سبعة أيام مضت أربعة منها، وقف خلالها جيش العدو، ومعه أكثر من اثني مليون من قطعان المستوطنين على أصابع أقدامهم".
وأضاف أبو حمزة في كلمة له عقب وقف إطلاق النار في قطاع غزة: "قادة العدو والمستوطنون وقفوا يتحسسون أعلاهم وأسفلهم، وما حولهم أمام رعب استنفار مقاتلينا في سرايا القدس بالوحدات القتالية المختلفة".
وأشار إلى أنه خلال السبعة أيام استطاعت سرايا القدس في معركة الاستنفار، عبر عملية "وحدة الساحات" ودماء القادة الشهداء "تيسير الجعبري" و"خالد منصور" ومعهم ثلة القادة الميدانيين والمجاهدين والأبطال من أبناء شعبنا المجاهد الأبي، إثبات الحق الفلسطيني بالكرامة والحرية.
وتتبع أبو حمزة: "استطعنا أن نجسد أسمى معاني الانتماء لفلسطين الجغرافيا الواحدة، بعيداً عن مشاريع الفصل والعزل والتفرد، وكذلك الوقوف إلى جانب عدالة قضية أسرانا الأحرار".
وأكمل "بعد هذا العطاء الكبير الذي كان مهره الدم والجهاد، حققنا فيه إنجازات توازي ما حققناه في سيف القدس".
وأشار أبو حمزة إلى أنه منذ اللحظة الأولى التي استنفر فيها السرايا مجاهديها للرد على العدوان الذي جرى على الشيخ القائد بسام السعدي وعائلته، لم ينقطع سيل الوساطات التي تطالب بالتراجع عن وقوف إلى جانب كرامة الإنسان الفلسطيني وحياة أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام.