وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة كلمة لشعبنا الفلسطيني والأمة الإسلامية، وذلك عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وانتهاء معركة "وحدة الساحات" التي خاضتها سرايا القدس بجانب قوى المقاومة.
وقال القائد النخالة في كلمته:" أنحني لشهداء شعبنا العظام وعلى رأسهم المجاهدون والقادة العظام، هؤلاء الشهداء الذين قضوا على يد العدوان الصهيوني، وعلى رأس هؤلاء القادة، الشهيد خالد منصور وتيسير الجعبري".
وأضاف " وأوجه التحية للشعب الفلسطيني على امتداد كامل الأرض الفلسطينية، وعلى امتداد الشتات، التحية لكل شعوب الأمة، ولكل القوى والمسؤولين الذين تواصلوا معنا.
وأكد القائد النخالة أن شعبنا الفلسطيني سجل إنجازاً كبيراً، وأن المقاومة كانت حريصة على وحدة الساحات، مشيرًا إلى، أن العدو رفع شعاراً محدداً وهو تصفية حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري؛ لكن الحركة اليوم هي أقوى من أي وقت مضى، مشددًا على، أن حركة الجهاد الإسلامي تفرض اليوم شروطها، وأصبح المشهد واضحاً.
وذكر أن المقاومة سجلت نقاطاً كثيرة، 58 مستوطنة ومدن وبلدات محتلة استهدفت اليوم في دقيقة واحدة، وأن كل مجتمع الاحتلال اختبأوا في الملاجئ، مهديًا هذا الانتصار الكبير للشعب الفلسطيني، ولذوي الشهداء، وللأمة، ولكافة القوى التي وقفت مؤازرة لنا.
وتابع: سعى العدو جاهداً لوقف إطلاق النار، وشروطنا ظلت ثابتة،. وفي النهاية خضع لشروطنا، وإذا لم يلتزم العدو بما اتفقنا عليه عبر الوسيط المصري، سنستأنف القتال مرة أخرى، وليفعل الله بنا ما يشاء".
وأكمل القائد النخالة: نحن واضحون تماماً ونمتلك الرؤية الواضحة، وهناك تعهدات مصرية نحترمها، والضمانة الوحيدة لتنفيذ الاتفاقيات، هي قوة المقاومة على الأرض.
وأكد القائد النخالة أن الغرفة المشتركة والشعب الفلسطيني كله كان موحداً في مواجهة العدوان، مضيفًا " نعم سرايا القدس قادت المعركة، وأخذت على عاتقها الجزء الأكبر من العمليات القتالية".
وأضاف" كان عنوان القتال هو الضفة الغربية، والسعي الأساسي كان الحفاظ على الشعب والساحات الفلسطينية، هذا العدو بكل التبجح لم يستطع التقدم متراً باتجاه قطاع غزة".