Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

8 شهداء وعشرات الجرحى في مجزرة "إسرائيلية" برفح

nbHvf.jpg

استشهد 8 مواطنين، فجر اليوم الأحد، بعد أن اطلقت طائرات حربية "إسرائيلية عدد من الصواريخ تجاه أحد المنازل بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وبعد منتصف الليلة، انتشلت طواقم الدفاع المدني، جثامين  8 شهداء، وهم من المفقودين تحت الأنقاض داخل المنزل المقصوف بمخيم الشعوت برفح، وهم سيدة وابنها، إلى جانب اثنين أخرين جرى انتشالهم عقب القصف الإسرائيلي.

ووفق المصادر المحلية، فقد عرف من بين الشهداء، الشهيد القائد خالد منصور، والشهيد زياد أحمد المدلل، والشهيد محمد إياد حسونة، والشهيد إسماعيل عبد الحميد دويك، والشهيدة هناء اسماعيل الخالدي، والشهيدة ألاء الطهراوي، والشهيدة صالح الزاملي

وعثرت فرق الدفاع المدني على جثماني سيدة وابنها، استشهدا جراء القصف الإسرائيلي على منزلهما بمخيم الشعوت في رفح جنوب قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، عن انتشال شهيد ثالث، مجهول الهوية، من تحت منزل استهدفته قوات الاحتلال بمدينة رفح، مشيرا إلى استمرار عمليات البحث عن مفقودين آخرين تحت ركام المنازل.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي، عن استشهاد زياد المدلل، نجل القيادي أحمد المدلل، جراء القصف الذي طال مدينة رفح.

وأوضحت وزارة الداخلية بغزة، أن قوات كبيرة من الدفاع المدني والشرطة والخدمات الطبية العسكرية، تساندها طواقم بلدية رفح ووزارة الأشغال، تعمل في هذه الأثناء من أجل إخلاء العديد من المفقودين من تحت الأنقاض، جراء القصف الإسرائيلي لأحد المنازل في رفح جنوب قطاع غزة مساء أمس السبت.

وأشار الناطق باسم الداخلية، إياد البزم في تصريح صحفي، أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات في التعامل الميداني؛ بسبب اكتظاظ المنازل المحيطة بالمنزل المستهدف، مبينًا أنه تم استخدام معدات وآليات ثقيلة كي تتمكن فرق الإنقاذ من شق طريق يوصلها للمنزل المستهدف تمهيداً لإزالة الأنقاض والوصول للمفقودين.

واستهدف الطائرات "الإسرائيلية" منزلًا مكون من 3 طوابق بشكل كامل، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، بينهم زياد نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، فيما أصيب نحو 40 مواطنًا بجراح متفاوتة.

وأدى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين،جلهم من الأطفال، في حين تواصل المقاومة ردها على جرائم الاحتلال من خلال عملية "وحدة الساحات" التي أعلنت عنها سرايا القدس، واستهدفت خلالها "تل أبيب" ومطار "بن غوريون" وعدة مناطق أخرى.

وذكرت وزارة الصحة، أن الاحتلال الاسرائيلي يركز على استهداف المناطق السكنية؛ ما رفع عدد الضحايا من الأطفال والنساء والمدنيين والإصابات الحرجة، مشيرًة إلى، أن العدوان يتزامن مع استمرار الحصار الذي يهدف إلى إنهاك المنظومة الصحية، وجعلها تعاني من نقص حاد في 40 % من الأدوية الأساسية و32% من المستهلكات الطبية و 60% من لوازم المختبرات وبنوك الدم.

وتواصل طائرات الاحتلال غاراتها المكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في إطار عملية أطلقت عليها مسمى "الفجر الصادق"، بدأتها باغتيال القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري، واستهدفت خلالها شققاً سكنية ومنازل للمواطنين وسيارات ومواقع للمقاومة الفلسطينية في أنحاء متفرقة قطاع غزة.

وعقب عملية الاغتيال، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، أن الاحتلال سيدفع غاليا ثمن عدوانه الذي استهدف قطاع غزة، مشددا على أن (لا خطوط حمراء بعد اليوم)، وموعزا لمقاتلي سرايا القدس بالتحرك للرد على العدوان.

وقال القائد النخالة في تصريح لقناة الميادين تعقيبا على العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف قيادات في الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري: هذا يوم للقتال وللنصر طويل، العدو ابتدأ العدوان وعليه أن يترقب ردنا".

وأضاف: اليوم اختبار للمقاومة الفلسطينية وصمودها، وسيثبت مقاتلونا أنهم على قدر المسؤولية في مواجهة الصلف الصهيوني".

وتابع القائد النخالة: لا مهادنة بعد هذا القصف وعلى كل مقاتلي الشعب الفلسطيني أن يقفوا وقفة واحدة.. والمقاومة ستكون موحدة"، مؤكدا أنه لا وساطات بعد اليوم.

وزاد قائلا: ليس هناك خطوط حمراء لرد الجهاد الإسلامي على هذا العدوان.. لا وساطات الآن.. وعلى العدو الإسرائيلي أن يتحمل مسؤولية عدوانه".

واستطرد القائد النخالة: سيثبت الشعب الفلسطيني أنه على قدر المسؤولية في مواجهة هذا العدوان.. ونحن ذاهبون للقتال".

وخلال اللقاء المباشر عبر قناة الميادين، أوعز القائد النخالة لمقاتلي سرايا القدس ببدء ضرب الاحتلال، حسب الخطة المرسومة للرد، مبينا أن تل أبيب ستكون هدفا للصواريخ.

وأدى رد المقاومة خلال الساعات الماضية إلى، إصابة عشرات الاسرائيليين، إذ قالت "نجمة داوود" ، إن المستوطنين أصيبوا إما نتيجة التدافع خلال الركض إلى الملاجئ، أو بسبب الرعب.

ويأتي العدوان الإسرائيلي على غزة اليوم بعد أيام من الاستنفار والتأهب في مستوطنات "غلاف غزة" وفي محيط قطاع غزة، وذلك مع استمرار إغلاق معابر القطاع التجارية والمدنية، وذلك بزعم عمليات قد تنفذها حركة الجهاد الإسلامي ردا على اعتقال القيادي بالحركة، بسام السعدي، مساء الإثنين الماضي في جنين.