عقد رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، يائير لابيد ووزير حربه بيني غانتس، صباح اليوم الخميس، اجتماعا طارئا لبحث الأوضاع الأمنية في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
ونشر لابيد تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أكد "من خلالها أنه أجرى جلسة مشاورات أمنية مع بيني غانتس، تم خلالها بحث صورة الأوضاع الأمنية السائدة في منطقة غلاف غزة، والخطوات اللازمة من أجل مواصلة تحقيق الأمن هناك".
وأكد يائير لابيد أنه "تم الاتفاق على إجراء تقييم آخر للأوضاع في وقت لاحق من هذا اليوم".
وأعلن الكيان الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، تمديد حالة التأهب التي فرضتها في مستوطنات ما يسمى "غلاف غزة" ليوم آخر على الأقل، تحسبا لإقدام حركة الجهاد الإسلامي على رد على جريمة اعتقال القيادي بالحركة بسام السعدي.
وقالت قناة "كان" العبرية الرسمية إنه في نهاية تقييم للوضع في المؤسسة العسكرية، تقرر استمرار التأهب في غلاف غزة ليوم آخر على الأقل".
وبحسب القناة فإن إغلاق الطرق المحاذية مع قطاع غزة ناجم عن مخاوف جيش الاحتلال من هجوم بصواريخ مضادة للدبابات أو إطلاق صواريخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي، ردا على اعتقال القيادي البارز في التنظيم بسام السعدي شمالي الضفة الغربية.
ومساء أمس الثلاثاء، قرر جيش الاحتلال في نهاية تقييم للوضع الإبقاء على الطرق والمحاور الرئيسية في المستوطنات مغلقة.
وأعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الاثنين، حالة الاستنفار ورفع الجاهزية لدى عناصرها والوحدات القتالية العاملة.
وقالت السرايا في بيان مقتضب: "نعلن حالة الاستنفار ورفع الجاهزية، تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته قبل قليل في جنين".
ومساء الاثنين، اعتقلت قوة من جيش الاحتلال، القيادي بالجهاد بسام السعدي (61 عاما)، من منزل في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة، وذلك بعد اقتحام منزله ما أسفر عن اصابته واعتقال صهره واستشهاد عنصر من مقاتلي كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس.