ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ الكيان الإسرائيلي عزّز من قواته التي تحمي منصة حقل كاريش، على خلفية تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إنّ "الجيش الإسرائيلي عزز أكثر قواته التي تحمي منصة حقل الغاز كاريش، وهذا على خلفية تهديدات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "تعزيز القوات المخصصة للمنصة بدأ قبل بضعة أسابيع، بعدما أطلق حزب الله في مطلع الشهر الحالي 4 طائرات مسيّرة نحو المنصة".
وأضافت أنّ "القوات عُززت بعد تقدير الجيش الإسرائيلي أنّ حادثة أمنية في المنصة يمكن أن تؤدي إلى تصعيدٍ أوسع على الحدود مع لبنان".
وأكد اللواء في الاحتياط في قوات الاحتلال الإسرائيلي، عاموس غلعاد، أمس الثلاثاء، وجوب أخذ تهديدات نصر الله، "على محمل الجد، والاستعداد لها".
وأوضحت هارتس أنّه "إذا هاجم حزب الله منصة كاريش أو أي منصة أخرى، فإنّ ذلك سيؤدي بالطبع إلى مواجهة يمكن أن تصل إلى أبعاد واسعة جداً".
وأشار الإعلام العبري، في وقتٍ سابق أمس، إلى أنّ المؤسستين الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال "رفعتا مستوى التأهب والاستعداد، على خلفية المشكلات والمماطلة في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية".
وكان السيد حسن نصر الله قال أمس الأول (الاثنين)، إنه" ليس هناك هدف في البحر، ولا في البر، هو خارج مدى صواريخ حزب الله الدقيقة"، قائلاً إنّ "استهداف كاريش أو ما بعده، متوقف على قرار العدو الإسرائيلي، ومعه الولايات المتحدة الأميركية".
ولفت نصر الله إلى أنّ "الموضوع ليس كاريش وقانا، وإنّما كل حقول النفط والغاز المنهوبة من جانب إسرائيل، في مياه فلسطين، بمقابل حقوق لبنان".
