أدان التجمع الإعلامي الفلسطيني قرار قوات الاحتلال منع الزميل الصحفي مجاهد السعدي من مغادرة الضفة إلى الأردن في مهمة صحفية.
واعتبر التجمع الإعلامي إجراءات الاحتلال بحق الزميل الصحفي السعدي جزءًا يسيرًا من قرارات الاحتلال العقابية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، وهي سلوك مستمر تجاه عيون الحقيقة، سيما أن هذا المنع واتخاذ قرار عدم السماح للزميل السعدي بالسفر، جاء بعد احتجاز الاحتلال الزميل مجاهد السعدي والتحقيق معه لأكثر من خمس ساعات، قبل إبلاغه بالمنع من السفر.
وحسب إفادة السعدي لنقابة الصحفيين فإنه تم احتجازه مدة خمس ساعات في المعبر، والتحقيق معه، ومن ثم أبلغه ضابط مخابرات الاحتلال بقرار منعه من السفر.
واعتبر التجمع الإعلامي أن سياسة المنع من السفر هي سلوك احتلالي متواصل بحق عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لحملة ممنهجة تنوعت بين القتل المباشر والإصابة والاعتقال وصولاً إلى المنع من الحق في الحركة والتنقل داخل الوطن وخارجه.
وأشار التجمع الإعلامي إلى أن الزميل السعدي نجا من عملية إطلاق نار مباشر تجاه مجموعة من الزملاء الصحفيين في الحادي عشر من مايو من العام الجاري، والذي أدى حينها لاستشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة وإصابة الزميل علي السمودي.
وطالب التجمع الإعلامي الجهات المحلية والدولية الحقوقية والصحفية بملاحقة الاحتلال وإجباره على التراجع عن سلوكياته العدوانية والعقابية بحق الصحفيين الفلسطينيين.