أدانت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، جريمة الاحتلال في استهداف منازل المقاومين، والتي طالت اليوم منزلي الأسيرين يحيى مرعي ويوسف عاصي من قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وأكدت الحركة في بيان صحفي، الثلاثاء 26/7، أن إقدام الاحتلال على هدم المنازل هو امتداد لسياسة العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولة بائسة لاستعادة صورته المنهارة أمام المقاومة، وإرهاب دولة مكشوف ومفضوح أمام المجتمع الدولي الذي يتعامى عن هذا العدوان.
وقال البيان: إن محاولات قادة العدو صناعة انتصارات وهمية على حساب منازل المقاومين أثبتت فشلها بقوة وعزيمة شعبنا الذي يواصل معركة الصمود والدفاع عن حقوقه المشروعة حتى دحر الاحتلال عن كامل أرضنا المحتلة".
وأضاف: لقد أثبت شعبنا الصابر على امتداد عقود من الصراع، أن سياسة هدم المنازل لن تنال من روح المقاومة المشتعلة في كل مدننا وقرانا، ولن تؤثر في عزم المقاومين ويقينهم الحتمي بالانتصار على الاحتلال".
ودعت الحركة إلى مزيد من التلاحم والتعاون بين أبناء الشعب الفلسطيني وعوائل الشهداء والأسرى، والوقوف صفاً واحداً خلف إخوانهم وأبنائهم المقاومين والمجاهدين المستمرين في نهج المقاومة طريقاً وحيداً لكبح جماح الاحتلال.
ووجهت الجهاد التحية لأبناء الشعب الفلسطيني وللمجاهدين في عائلتي مرعي وعاصي الكرام وللأسرى كافة، الذين يقدمون نماذج البطولة، ويضربون أروع الملاحم في الصمود والمقاومة.