حذّر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، أمس الأحد، من "انقسام الدول الأوروبية بسبب الحرب في أوكرانيا، لأّنها حرب ضد وحدة أوروبا"، على حد قوله.
وبيّن شتاينماير في كلمةٍ له بمدينة بادربورن غربي البلاد، أنّ "الحرب التي يشنّها بوتين على أوكرانيا هي أيضاً حرب ضد وحدة أوروبا، لذلك علينا ألا ننقسم، علينا ألا نجعل العمل الكبير الذي بدأناه بطريقة واعدة جداً من أجل أوروبا موحّدة يتعرض للتدمير".
وقال إنّ "هذه الحرب لا تعني أراضي أوكرانيا فحسب، إنها تمسّ الأساس المشترك لقيمنا ونظامنا السلمي. هل نحن مستعدون لهذا الأمر؟ نواجه جميعاً هذه القضية اليوم وفي الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة".
وأشار إلى أنّ "روسيا لا تكتفي بإعادة النظر في الحدود، ولا تكتفي باحتلال أراضي دولة مجاورة مستقلة وذات سيادة، إنها تصل إلى حدود التشكيك في طبيعة الدولة الأوكرانية".
واتهمت روسيا في وقتٍ سابق، الحكومة الألمانية بزعزعة الأمن الأوروبي عبر إعادة التسلُّح، في الوقت الذي تتحرّك فيه برلين معززةً إنفاقها العسكري ردًا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.