حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المحرر محمد عبيد من بلدة عنزة في محافظة جنين، الذي تم الإفراج عنه وإلقاؤه على ما يسمى "معبر السبع" بحالة صحية صعبة ومؤلمة.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، في بيان صحفي، إن عبيد كان معتقلا منذ أكثر من عام ونصف، تعرض خلالها لاعتداءات جسدية ونفسية أدت إلى فقدانه للذاكرة، لدرجة أنه أصبح غير قادر على القيام بأموره اليومية.
وأشار إلى أنه تم نقل الأسير المحرر عبيد إلى مستشفى عالية الحكومي في الخليل، حيث لم يتمكن من التعرف على شقيقه وذويه الذين وصلوا المستشفى، بعد نشر صورته المؤلمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن "الشكل الخارجي للأسير عبيد، والصدمة الظاهرة على ملامحه، تعكس مدى وحشية هذا الاحتلال، الذي يتلذذ ويتفنن في الانتقام من أسرانا الأبطال، وأصبح النيل من حياتهم ومعنوياتهم هدفا حقيقيا للسجانين وعشاق العنصرية والحقد لدى منظومة الاحتلال".
وفي ختام البيان، طالب أبو بكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتوجه الفوري إلى مستشفى عالية في الخليل وتوثيق هذه الجريمة المخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية.