فسر باحثون أميركيون سبب إصابة المرأة بأزمة قلبية عند التعرض لحالة من الإجهاد الشديد، إذ وجدوا أن "هذا الوضع يسمح بدخول بكتيريا إلى مجرى الدم، ما يساهم في سدد الأوعية الدموية وبالتالي يولد الأزمة القلبية".
ونشرت دراسة في مجلة الجمعية الأميركية لعلم الميكروبات، تبين من خلالها "وجود ارتباط بين هرمونات الإجهاد ونوع من البكتيريا يتسبب بحصول أزمات قلبية قد تؤدي إلى الموت"، موضحين الباحثين أن "بعض الهرمونات التي تفرز في الجسم في حالات الإجهاد تسمح بانتقال بكتيريا تلتصق عادة بجدران الشرايين، إلى مجرى الدم مرفقة ببقايا أنسجة"، مضيفين إن "هذا الأمر يؤدي إلى حصول انسدادات تسفر عن الإصابة بأزمة قلبية".
وعمد الباحثون من جامعة بينغامتون في نيويورك إلى توليد بكتيريا من شرايين مريضة أخذت من مرضى مصابين بتصلب الشرايين، ووجدوا عدة أنواع من البتكيريا تعيش على شكل "أغشية حيوية" على كل نسيج يغطي الشرايين تمت دراسته.
وقال الباحث ديفيد ديفيس إن "الأزمة القلبية والجلطة غالباً ما تحصل بعد ارتفاع مستوى هرمونات الإجهاد في الدم والأنسجة، إثر التعرض لصدمة عاطفية أو إجهاد مفاجئء أو مفرط".
