اختتمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين (ساحة لبنان) "مخيم الشهيد القائد جميل العموري"، الكشفي التدريبي بمشاركة العشرات من الشباب والطلائع الواعدة ولفيف من قيادات العمل التنظيمي والكشفي.
وقال مسؤول "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان الشيخ "علي أبو شاهين"، إن حركته تولي إهتمام واسع في جيل الشباب بهدف تهيئة قادة قادرين على إدارة العمل الكشفي وتوجيه الفتية إلى طريق الخير والحق والنصر، تحت قاعدة مقاومة العدو الصهيوني وتحرير الأرض والمقدسات وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم".
وشدد أبو شاهين في كلمة له خلالها الحفل الختامي، على "أهمية التحلي بالشجاعة وروح التضحية والعطاء اقتداءا بالقادة الشهداء، وخصوصاً القائد الشهيد جميل العموري، الذي أصبح نموذجا للشباب الفلسطيني الثائر والمجاهد".
وأكد أبو شاهين أن "خيار الشهيد العموري الذى ارتقى من أجله سيكون ملْهم لكل الشباب الثائر الذي ما زال يتمسك بحق العودة إلى فلسطين التاريخية التي هجروا منها بفعل الإرهاب الصهيوني" .
وأشار القيادي في الجهاد أن "اطلاق اسم الشهيد العموري أحد أبطال ومؤسسي كتيبة جنين على مخيم كشفي في لبنان هو تأكيد على خيار المقاومة باعتباره الخيار الأوحد في استعادة الأوطان وطرد الاحتلال".
وفي ختام كلمته وجه أبو شاهين "التحية إلى روح الشهيد القائد جميل العموري أحد قادة سرايا القدس -كتيبة جنين- وإلى كافة الشباب والطلائع المشاركة في المخيم التدريبي، مشيداً بجهود أعضاء المفوضية العامة وقيادة العمل الكشفي في المناطق التنظيمية".