حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة التلاعب بالألفاظ والغش وزرع الأكاذيب في رسم ملامح الدولة الفلسطينية.
وأضافت الجبهة في بيانٍ لها السبت: لقد وردت على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيت لحم، عبارة «الدولة الفلسطينية المتصلة»، وقد لقيت – للأسف – هذه العبارات ترحيباً من الدوائر السياسية في السلطة الفلسطينية، في محاولة للتمويه عن فشلها في إحراز مكاسب من اللقاء مع بايدن.
وقالت الجبهة: إن عبارة «المتصلة» تعني أن تكون الدولة الفلسطينية مقطعة الأوصال، تتصل فيما بينها بنى تحتية كالجسور والأنفاق، ما يعني في السياق بقاء المستوطنات المنتشرة في أنحاء الضفة الفلسطينية، وتكريسها كجزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل.
وقالت الجبهة أيضاً: إن الوصف الدقيق لدولة فلسطينية مستقلة هو الدولة «المتواصلة»، أي التي تتواصل أراضيها دون عوائق ودون فواصل، أي بتعبير آخر، دولة فلسطينية على كامل أراضي الضفة الفلسطينية ومنها القدس، وتفكيك الاستيطان، وكل الحواجز والعوائق التي من شأنها أن تقطع أوصال هذه الدولة.
ودعت الجبهة وزارة الخارجية في سلطة الحكم الإداري الذاتي، إلى الاعتذار إلى شعبنا الفلسطيني عن تلاعبها بالألفاظ والتعابير والمفردات والغش وزرع الأكاذيب، لتمرير الحل البائس المسمى «حل الدولتين»، والذي يقوم على تكريس المستوطنات، تحت دعاوى تبادل الأرض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.