يحدث مرض السكري عندما يكون الجسم غير قادر على امتصاص السكر للحصول على الطاقة، ما يؤدي إلى تراكم الغلوكوز في الدم.
ويمكن أن يسبب هذا مضاعفات فورية وطويلة الأجل، مع وجود أدلة تشير إلى أن المرض يمكن أن يمهد الطريق لمشاكل أخرى مثل التدهور المعرفي. لذلك لا ينبغي أبدا تجاهل العلامات التحذيرية، مثل حكة الجلد على اليدين والقدمين وأسفل الساق.
وتميل العلامات المنذرة لمرض السكري إلى الظهور بمجرد أن ترتفع قيم الغلوكوز بشكل ملحوظ وتتطور ببطء.
وفي الواقع، تشير بعض الهيئات الصحية إلى أن علامات التحذير من ارتفاع نسبة السكر في الدم تميل إلى الظهور على مدار عدة أيام أو أسابيع.
ويوضح موقع Joint Chiropractic Website: "الحكة المتكررة والساحقة في يديك وقدميك وأسفل ساقيك هي عرض آخر أقل شهرة لمرض السكري. ويؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى انخفاض الدورة الدموية في أطرافك، ما يؤدي إلى الشعور بالحكة والجفاف. وبالطبع، هناك أسباب أخرى للبشرة الجافة والحكة".
ومن المعروف أن ارتفاع نسبة السكر في الدم والتهابات الجلد وضعف الدورة الدموية تسبب حكة في الجلد.
ويضيف The Joint Chiropractic: "إذا كنت تستخدم المستحضرات المرطبة على أساس منتظم، ولم تتحسن الحكة، فقم بفحص مستويات السكر في الدم".
وتعد حكة الجلد إحدى المضاعفات التي من المحتمل أن تظهر قبل أن يبدأ غلوكوز الدم في إتلاف الألياف العصبية.
وقبل أن يبدأ تلف الأعصاب، تميل مستويات عالية من السيتوكينات إلى الدوران في الجسم.
ومن المعروف أن هذه المواد الالتهابية تسبب الحكة.
ويُعتقد أن داء السكري من النوع 2 يمكن الوقاية منه إلى حد كبير عن طريق إجراء العديد من التعديلات البسيطة في نمط الحياة.
ومن المهم الحفاظ على الوزن تحت السيطرة، وممارسة الرياضة بشكل أكبر، واتباع نظام غذائي صحي وعدم التدخين.