كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، نقلا عن محاميها فواز شلودي، بأن الأسير أيهم كممجي لا يزال يعاني من آلام حادة بالرأس، وتشوش بالرؤية في عينه اليسرى، نتيجة الاعتداء الوحشي الذي تعرض له أثناء اعتقاله مرة أخرى والتحقيق معه بعد عملية نفق الحرية.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، بأن الأسير أيهم خضع لفحوصات داخل عيادة السجن، وتم إبلاغه من قبل الطبيبة بأن هناك شيء لا يعلمون ما هو ويجب نقله إلى المستشفى من أجل إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له للتأكد مما يعاني منه، وبالرغم من ذلك إلا أنه لم يتم نقله حتى اليوم إلى المستشفى.
وبين محامي الهيئة أن هناك تدهور في الرؤية لدى الأسير كممجي، وهو بحاجة إلى نظارة طبية بشكل سريع، ولكن إدارة السجن لاتتجاوب مع ذلك وترفض إدخالها بحجة أنها غير مطابقة للمواصفات، كما ويشتكي من أوجاع بقدمه، حيث تم تصوير قدمه إلا أنه لم يتلقَ النتيجة.
يذكر أن الأسير أيهم كممجي من بلدة كفردان/ جنين، معتقل منذ عام 2006، ومحكوم بالسّجن مدى الحياة، وكان أحد أبطال (نفق الحرّيّة)، ويواجه الآن العزل الإنفراديّ في سجن ريمونيم وصدر بحقه مؤخرًا حكما بالسجن لمدة 5 أعوام بالاضافة إلى غرامة مالية مقدارها 5 آلاف شيكل كعقوبة جائرة بحقه تضاف إلى حكمه.