أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أن ما يجري في الأقصى من تهويد، هو استمرار لسعي الاحتلال لفرض السيطرة الكاملة عليه، وصولاً لحلم الكيان المنشود بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وقال الهدمي: "الاحتلال يحاول إثبات أنه صاحب السيادة الوحيدة على الأقصى المبارك ليقرر ما يريد فعله".
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لتقسيم الأقصى، والسيطرة عليه، وافتعال أزمة تؤدى لهدم المصليات، ومنع المسلمين من الوصول إليها بذريعة أنها لم تعد آمنة وفيها خطر على حياة المصلين.
وشدد الهدمي على أن الأقصى ومدينة القدس لم تعودا من أوليات المستوين الرسمي الفلسطيني، والعربي، والحديث فقط عن زيارة بايدن الظالمة.
إقرأ أيضا
تحذير عاجل من "واتس آب" بشأن تطبيق "أندرويد" خطير!
وأضاف "المستوى الشعبي الفلسطيني والمقدسي مغلوب على أمره، ويعمل ما يستطيع، ولكن هل سيستطيع وقف إجراءات الاحتلال التي قد تؤدي إلى الانفجار ما إذا حصل مكروه للأقصى".