طالبت حركة "حماس" المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي لإحراقهم عشرات الجنود المصريين وهم أحياء في أثناء حرب 1967، مشيرةً أن هذه العدوانية تؤكد عبثية محاولة دمج كيان الاحتلال في المنطقة.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في بيان اليوم الثلاثاء، تعقيباً على الكشف عن حرق الاحتلال الإسرائيلي جنود مصريين أحياء إبان حرب 1967، إن "الكشف عن ارتكاب جيش الاحتلال الصهيوني لجريمة وحشية في عدوان 1967 تمثلت بإحراق عشرات الجنود المصريين وهم أحياء، يفضح حجم الإرهاب والسادية التي تحكم سلوك جيش الاحتلال في كل حروبه ضد أمتنا".
وتابع قاسم "جيش الاحتلال ومستوطنوه لم يتوقفوا عن ارتكاب جرائم الحرب واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً وتعمد قتل المدنيين وحرقهم كما في كل الحروب على قطاع غزة وحرق المستوطنين للطفل محمد أبو خضير."
وأكد أن هذه العدوانية والإرهاب لدى الاحتلال تعيد التأكيد عن حجم الوهم عند الأطراف التي تحاول التطبيع مع المجرم الصهيوني، وعبثية محاولة دمج الاحتلال في المنطقة. وحث قاسم المؤسسات الدولية على فضح جرائم الاحتلال؛ كخطوة لمحاكمة قيادته في المحكمة الجنائية الدولية لمنعه من تكرار جرائمه التي لم يكن حرق الجنود المصريين أولها ولا حرق الطفل أبو خضير آخرها طالما لم يعاقب على جرائمه.
وكان الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان، المختص في شؤون الأمن، وصحيفتا "يديعوت أحرونوت- وهآرتس" العبريتان، قد كشفتا مؤخراً عن "دفن جنود مصريين أحرقوا أحياء في حرب 1967، في مقابر جماعية لا تحمل أي علامات بمخالفة لقوانين الحرب ودون الإعلان عن قتلهم".
المصدر / فلسطين أون لاين