دانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، بشدة استقبال المجرم "بيني غانتس" ولقاء مسؤولي السلطة به في مقر المقاطعة برام الله.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها، أ. طارق سلمي :"إن الاصرار على الاتصالات واللقاءات الأمنية يخدم مصالح العدو ومخططاته، ويبقي يده طليقة في ممارسة العدوان الذي يتعرض له شعبنا كل يوم".
وأضاف سلمي :"إن استمرار العلاقة المحرمة والمجرمة وطنيا ، مع العدو ، تشكل عائقاُ رئيسياً أمام تحقيق الوحدة التي ينشدها شعبنا ويتمناها أحرار أمتنا".
وأكد على استمرار حالة الاشتباك والمواجهة مع العدو، مشدداً على الثقة بقدرة كتائب الجهاد الباسلة في الضفة الغربية على مواصلة القتال والتصدي لمشروع الاستيطان والعدوان .
وكان قد التقى الليلة الماضية رئيس السلطة محمود عباس بوزير حرب الاحتلال بيني غانتس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله المحتلة.