Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

مجلس الأوقاف يحذر من الدعوات "الإسرائيلية" باقتحام باب الرحمة

اقتحامات المستوطنين.jpg
قناة فلسطين اليوم - وكالات

حذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس من الدعوات التحريضية الأخيرة الصادرة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي تعبر عن اطماعها ونواياها الخبيثة اتجاه المسجد الأقصى المبارك.

وقال مجلس الأوقاف في بيان له مساء أمس الجمعة 1 يوليو 2022: "إن الجماعات الصهيونية تدعوا لاقتحام مصلى باب الرحمة أحد مصليات المسجد الأقصى المبارك وأداء الطقوس التلمودية فيه ابتداءً من يوم الاحد، كما طالبوا ما تُسمى بدائرة الأثار "الإسرائيلية" بترميم الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك من الداخل".

وجدد المجلس تأكيده بأن مساحة المسجد الأقصى المبارك -الحرم القدسي الشريف- تبلغ 144 دونما تحت الأرض وفوقها بجميع مصلياته، وساحاته، ومساطبه وأسواره والطرق المؤدية اليه وهي حقٌ خالص للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة، كذلك فإن ما يحيط بالمسجد الأقصى المبارك من أراضٍ من جميع الجهات وخاصة في منطقتي ساحة البراق والقصور الأموية تعتبر امتدادا للمسجد الأقصى المبارك وهي وقف إسلامي صحيح وخالص لا يقبل أي تغيير أو عبث بوضعه الديني والتاريخي والطبوغرافي، وأن محاولات جهات إسرائيلية تسجيل هذه الأراضي بأسمائها باطلة ومرفوضة ومدانة وتتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية، فالقدس مدينة تحت الاحتلال.

وأكد مجلس الأوقاف بأن دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك هي الجهة المسؤولة حصرياً عن صيانة واعمار المسجد الأقصى المبارك بما يحتويه من معالم مختلفة وما يحيط به من اسوار من الداخل ومن الخارج، تطبيقا لوصاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية والرعاية على المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف نيابة عن جميع المسلمين حول العالم، ولن يثني الدائرة عن ذلك أي ظرف كان.

وفي السياق حذر المجلس من انجرار حكومة الاحتلال وشرطتها خلف هذه الدعوات التحريضية التي هدفها إثارة الفتن واشعال المنطقة، مطالبًا بضرورة وقف هذه الدعوات ولجمها، ووقف جميع ما يحصل من انتهاكات ومحاولة لتغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك ومحيطه قبل عام 1967.

وشدد المجلس في بيانه أن الانجرار وراء الدعوات التحريضية المتطرفة سيجر المنطقة إلى حرب دينية لا تحمد عقباها، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج ما يجري، إذ أن أهل القدس وفلسطين والمسلمين جميعاً لن يتوانوا في الدفاع عن مسجدهم.