أكد الخبير في الشؤون العسكرية اللواء يوسف الشرقاوي "أن العملية التي نفذتها كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس فجر اليوم خلال اقتحام الاحتلال منطقة "قبر يوسف" شكلت حالة من الصدمة لدى الأوساط الإسرائيلية وكشفت زيف منظومتها الأمنية.
وأوضح الشرقاوي في تصريحات خاصة لـ "قناة فلسطين اليوم": أن المؤسسة الأمنية في الكيان لم تتوقع مثل هذا الهجوم المفاجئ، وحالة المباغتة التي قام بها المقاومون واشتباكهم مع قوات الاحتلال من نقطة صفر ".
واعتبر أن "نجاح هذا الهجوم ضد الجنود والمستوطنين يؤكد غياب المعلومات الاستخبارية لدى جيش الاحتلال وهذا الأمر مكن كتيبة نابلس من الهجوم والانسحاب من موقع العملية النوعية وايقاع خسائر في العدو".
وأكد الشرقاوي "أن استمرار الاحتلال في جرائمه وتصاعدها في محافظات الضفة الغربية ستدفع الفلسطينيين إلى تصعيد عملياتهم، موضحًا أن هذه الحالة ستأخذ مزيدًا من التصاعد في ظل تعنت الاحتلال بإعطاء الفلسطينين حقهم".
وبين الكاتب في معرض حديثه "أن الضفة الغربية اليوم تعيش واقع جديد القائم على حالة "التنافس" في التصدي لقوات الاحتلال في إشارة إلى تشكيل الكتائب المقاومة في نابلس والخليل وجنين وطولكرم والتي رسمت معالم الخارطة الجديدة في التعامل مع الاحتلال".
"وكانت سرايا القدس - كتيبة نابلس أعلنت فجر اليوم عن تصدي مجاهديها لقوات الاحتلال ومستوطنيه الذين اقتحموا "قبر يوسف" وخاضوا اشتباكات عنيفة معها ما أدى لإصابة قائد منطقة نابلس في جيش الاحتلال العميد "روعي تشافيغ" ومستوطنين اثنين خلال الاشتباكات".