حذر رئيس تجمع "بالقدس يهتدون" وليد صيام، من اقتحامات قوات الاحتلال والمستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى المبارك على مدار الساعة والتي باتت ترتفع وتيرتها بشكل كبير.
وأوضح صيام خلال حديثه لـ"قناة فلسطين اليوم" أن هدف الاحتلال من الاقتحامات المتكررة للأقصى في هذا التوقيت يتمثل في الصراع على صندوق الاقتراع الإسرائيلي، قائلًا: "بينيت وحكومات اليمين المتطرف تحاول الزج بالشعب الفلسطيني نحو حرب دينية".
وشدد على أن "الاحتلال سيفشل في كل مخططاته التي تستهدف المقدسات؛ مذكراً بمعارك الانتصار في البوابات الإلكترونية وهبة باب الرحمة وباب العامود والشيخ جراح".
وكان كنيست الاحتلال صوّت اليوم الخميس على مشروع حل نفسه بالقراءتين الثانية والثالثة، ليتم بعدها تحديد موعد لانتخاباته.
وبيّن صيام أن "كلمة السر داخل المسجد الأقصى هي الرباط وشد الرحال للتصدي للاقتحامات المتكررة، مشيرًا أن الاحتلال يستخدم سياسة الإبعاد لثني المقدسيين عن الرباط في الأقصى.
وحذر رئيس تجمع "بالقدس يهتدون" من الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى، لافتاً لوجود حفريات ينفذها الاحتلال بالمنطقة الجنوبية الغربية من حائط البراق وحتى القصور الأموية هذا من شأنه تهديد أساسات الأقصى".
كما أضاف قائلاً: "نرفض ما كان يطرحه ترامب بأن تكون القدس للإسرائيليين"، مؤكداً أنها وقف إسلامي بنص القرآن الكريم وحتى قيام الساعة".
وناشد صيام القوى الوطنية والإسلامية وكافة الدول العربية والإسلامية للوقوف في وجه العدوان على القدس ومنع الاعتداءات التي يُنفذها الاحتلال والمستوطنين بحق المسجد الأقصى".
في ختام حديثه دعا "قيادتي حركتي فتح وحماس لضرورة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، كونه يُشكل خنجرًا في ظهر القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
يذكر أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لاقتحامات يومية من قبل المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال على فترتين صباحية ومسائية، فيما تمنع قوات الاحتلال الكثير من الفلسطينيين من الوصول إليه والصلاة أو الرباط فيه.