اختتم تجمّع الأطباء الفلسطينيين في ألمانيا مؤتمره السنوي السابع في مدينة برلين، بمشاركة حشد كبير من الأطباء والصيادلة حضروا أعماله على مدار ثلاثة أيّام قادمين من أرجاء الجمهورية الاتحادية، في أبرز تظاهرة طبية فلسطينية في الشتات
وتركّزت أعمال المؤتمر الطبي الفلسطيني الأبرز في أوروبا على طبّ الحوادث والطوارئ وسبل التعامل معها وأهم المستجدات بشأنها دولياً. وتناوب على إلقاء المحاضرات أخصائيون وخبراء ألمان وفلسطينيون خلال الأيّام من السادس وحتى الثامن من حزيران/ يونيو.
وشهد برنامج المؤتمر الإعلان عن سبق طبي عالمي أحرزه طبيب فلسطيني في ألمانيا، علاوة على مشروعات وبرامج مخصصة لدعم القطاع الصحي الفلسطيني.
وقد توزعت أعمال المؤتمر على عدة محاور، تصدّرتها جلستان علميّتان تضمّنتا خمسة محاضرات أشرف على إدارتهما عضوا التجمّع الدكتور أسعد هنية والدكتور شادي أبو حمد، بالاضافة الى ثلاث ورش عمل للأطباء عن جراحة المناظير بإشراف الدكتور منير ديب رئيس قسم الجراحة الهضمية في مستشفى أمرلاند، وأخرى عن الطرق العملية للتخلّص من التلوثّات أثناء عمليات زراعة مفاصل الحوض بإشراف السيد تولاشيفسكي من شركة "تيلوس" الألمانية الرائدة في صناعة المفاصل، وأخرى عن إنعاش القلب والرئة طبقاً لأحدث اللوائح الدولية بإشراف عضو التجمّع دكتور أسامة أبو حسان.
وتحدّث في الجلسة العلمية الأولى الدكتور شتيفان أيغرلينغ رئيس أطباء في مستشفى جراحة الصدر ومدير مركز فيفانتيس للأمراض الصدرية في برلين، عن الحوادث الصدرية الطارئة من المنظور الجراحي وطرق علاجها. وتحدّث الدكتور زكريا أبو مصطفى، عضو التجمّع ونائب رئيس قسم جراحة الحوادث في مدينة فايدن في ولاية بايرن، عن التحدِّيات المصاحبة للحوادث الجراحية الطارئة للأطفال. ثمّ تناول الأستاذ دكتور كوشيلني رئيس معهد تخثر الدم في المستشفى الجامعي في برلين موضوع مشكلات التخثّر الدموي المصاحبة للحوادث الجراحية.
أمّا في الجلسة العلمية الثانية فتحدّث البروفيسور فون هايني مان، نائب رئيس قسم التخدير والعناية المركّزة في مستشفى برلين الجامعي، عن نقل الدم الهائل في الحوادث الجراحية الكبيرة.