كشف طاقم الدفاع عن الأسير الفتى "أحمد مناصرة"، أن إدارة سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، قامت بنقله، الليلة الماضية، إلى مستشفى سجن الرملة، بعد تفاقم حالته الصحية النفسية، دون معرفة تفاصيل وضعه.
وأشار طاقم الدفاع، في بيان له، اليوم الثلاثاء، إلى أن ما يعرف بـ"طبيب" السجن أصدر قرارًا بتحويل الأسير "مناصرة" إلى المستشفى، لمدة عشرة أيام.
وحذر الطاقم، من استمرار عزل الأسير "أحمد مناصرة"، مما يفاقم من حالته الصحية النفسية الصعبة، محملًا سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن أي مساس بـ"مناصرة".
يُشار، إلى أن سلطات الاحتلال، تتجاهل تجاهل البحث عن حلول بديلة لعزل الأسير الفتى "مناصرة"، الأمر الذي سيؤدي إلى الإضرار بسلامته وصحته.
وواجه الأسير "مناصرة"، الاعتقال والتعذيب منذ أنّ كان في الـ13 من عمره، وهو واحد من بين مئات الأطفال الذين يتعرضون لعمليات الاعتقال والتّعذيب في سجون الاحتلال سنويًا، إضافة إلى سياسة الإهمال الطبيّ المتعمد (القتل البطيء).
وكان قد تعرض في تاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، لعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، وفي حينه نُشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له، كان يصرخ وهو ملقى على الأرض ومصاب، ويحيطه جنود الاحتلال محاولين تثبيته على الأرض.