وثق مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية في تقرير ميداني، ما نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات هدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالعام 1967، خلال العام الماضي، في دليل على تصاعد سياسة الهدم الممنهجة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأكد التقرير، أن قوات الاحتلال هدمت حوالي 1,032 مسكنا ومنشأة، منها 361 مسكنا، أدى ذلك إلى تشريد 1834 فردا، منهم 954 طفلا.
وتبلغ نسبة الإناث من المجموع الكلي لهؤلاء الذين هدمت مساكنهم حوالي 47%، وقد باتت الأسر مشتتة ممزقة تبحث عن مساكن آمنة تلملم خصوصيتهم.
كما قام أصحاب 93 مسكنا في القدس المحتلة بهدمها بأنفسهم بعد أن أجبرتهم بلدية الاحتلال على ذلك، وسجلت محافظة القدس أعلى المحافظات تليها محافظة طوباس.
كذلك، تم توثيق هدم 671 منشأة مختلفة (زراعية، تجارية، مؤسساتية، خدماتية، ترفيهية، دينية) كان ينتفع منها 5455 فردا منهم 2600 طفلا، و1800 من الإناث.
وأكثر المنشآت استهدافا بالهدم، كانت منشآت الأغنام حيث تم هدم 216 بركسا كانت تأوي أكثر من 16,400 رأساً من الأغنام، كذلك الآبار الزراعية حيث تم هدم 93 بئرا أو خزانا للمياه كانت مصدرا لري 1800 دونما.
كما تم تدمير 12 طريقا زراعيا كان ينتفع أصحاب 3850 دونما منها بشكل مباشر.
وكانت أكثر المحافظات استهدافا في عمليات الهدم محافظة طوباس، حيث تم هدم 297 مسكنا ومنشأة تليها محافظة القدس تم هدم 274 مسكنا ومنشأة ثم محافظتي الخليل وبيت لحم 143 و139 مسكنا ومنشأة.
كما تم تدمير 12 طريقا زراعيا كان ينتفع أصحاب 3850 دونما منها بشكل مباشر.