نظّمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى وحركة الجهاد الإسلامي في إقليم الوسطى اليوم الخميس، وقفة دعم وإسناد للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، ودعمًا للأسير المجاهد يسري المصري الذي يدخل عامه ال 20 في سجون الاحتلال الصهيوني.
وشارك في الوقفة أمام منزل الأسير يسري المصري، ممثلين عن القوى والفصائل والمؤسسات المختصّة وعدد من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامى.
وأكّد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى أ. ياسر مزهر على أهمية تفعيل الحراك الرسمي والشعبي المناصر والداعم للأسرى الإداريين المضربين لتعزيز صمودهم وتقصير معركتهم، منتقدًا في الوقت ذاته صمت المؤسسات الدولية على جرائم الاحتلال بحق الأسرى، ورفضها الضغط عليه لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
وأضاف مزهر "العالم أجمع على عدم شرعية الاعتقال الإداري وسوء استخدامه من قبل الاحتلال على النحو الذي يسرق من أعمار أسرانا ويصادر حقهم في الحرية دون وجه حق وبشكل صامت ومتحايل على القوانين والاتفاقيات الدولية".
من جهته حَمَّل د. عبد الجواد العطار في كلمته عن حركة الجهاد الإسلامي في إقليم الوسطى؛ حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، وتعنّتها من الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين، وإبقاء الأسير خليل عواودة في عيادة سجن الرملة، بوضع صحي صعب وحرج للغاية.
وأضاف العطار في كلمته خلال الوقفة: “المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يتعرض له الأسرى، وأن أي مساس بحياة الأسرى هو مساس بالكل الفلسطينى".
من جهته، رئيس لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين في غزة حسن قنّيطة بالتحية إلى الأسرى، الذين يواجهون الاعتقال الإداري، وفي مقدمتهم الأسيرين "العواودة" و"ريان".