عُرض، منفذا عملية "إلعاد البطولية، الأسيران "أسعد يوسف الرفاعي" و"صبحي عماد صبيحات"، اليوم الخميس، على ما تسمى "محكمة الاحتلال" ؛لتقديم لوائح اتهام ضدهما
حيث قدم ما يُسمى "الادّعاء العام الإسرائيلي"، لائحة الاتهام ضد الشابين "الرفاعي، وصبيحات" من سكان قرية رمانة في جنين، والمتهمين بتنفيذ عملية "إلعاد " قبل نحو شهر والتي أدت لمقتل 3 "إسرائيليين".
ووفقًا لما ذكره الإعلام العبري، فقد وُجهت للشابين ثلاثة تهم بالقتل العمد ضمن لائحة الاتهام، بالإضافة إلى 5 تهم أخرى تتعلق بالشروع في القتل.
واتهمت النيابة العامة للاحتلال، الشابين، بالتخطيط لجريمة "بدوافع قومية وعقائدية" ؛للتسبب بمقتل "يهود"، حيث قاموا بتجهيز أنفسهم بالسكاكين والفؤوس، ودخلوا الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، وعند وصولهم إلى "إلعاد" قتلوا السائق الذي قادهم بسكين في وجهه ورقبته، وبعد ذلك مباشرة نفذوا موجة قتل في شوارع المدينة، وقتلوا "إسرائيليين"، وحاولوا قتل 5 آخرين، ثم فروا من مكان الحادث قبل أن يتم اعتقالهم بعد 3 أيام". -حسب زعم الاحتلال-
وقالت نيابة الاحتلال "مدعية كشف تفاصيل جديدة عن العملية، "المنفذان تصدقا بأموالهما قبل خروجهما للعملية، واستأجرا غرفة في أحد فنادق رام الله قبل التنفيذ".
يٌذكر، أن جيش الاحتلال كان قد سلّم، في وقتٍ سابق، وعلى خلفية هذه العملية، إخطارًا لعائلتي الأسير "أسعد الرفاعي" و"صبحي صبيحات"، بنيته هدم منزلي عائلتهما.