استنكر المهندس وصفي قبها بشدة ما تعرض له النائبان في المجلس التشريعي الشيخان حسن يوسف وفتحي القرعاوي والقيادي الشيخ نزيه أبو عون وعدد كبير من كوادر وأبناء الشعب الفلسطيني وتحديداً من ينشطون في مساندة ودعم وتأييد قضايا الأسرى،
من إعتداءات آثمة البارحة خلال مشاركتهم في فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، معتبراً هذه الإعتداءات المدانة وطنياً وأخلاقياً بمثابة مس بالشعب الفلسطيني بكليته، وإنعكاس لحقيقة موقف الأجهزة الأمنية من المصالحة الفلسطينية. وتساءل قبها عن الأهداف والدوافع من وراء ملاحقة نشطاء الفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى المضربين عن الطعام بالإستدعاء والتحقيق والإعتقال وكان آخرها إختطاف منسق الهيئة العليا لشؤون الأسرى في مدينة نابلس المناضل عماد إشتيوي وإقتحام خيمة الإعتصام في نابلس اليوم وإختطاف الناشط أيمن نصار ومحاولة إختطاف الناشط سمير أبو شعيب، وإختطاف قتادة عمار بدوي وأمجد بني فاضل من جامعة بولتكنيك فلسطين، وإختطاف أيضاً عدد من طلبة جامعة بير زيت عرف منهم محمد حشايـكة وكريم قرط وسكرتير اللجنة الرياضية في مجلس الطــلبة عبد الرحـمن حمدان بعد الإعتداء عليهم أثناء مشاركتهم في المسيرة التضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال، وهل هذه الممارسات تأتي في سياقات التنسيق الأمني المرفوض دينياً ووطنياً وأخلاقياً. وعلى الصعيد ذاته، طالب الوزير السابق قبها الفصائل الفلسطينية إلى عقد إجتماع عاجل للوقوف على حيثيات ما تقوم به الأجهزة ألأمنية من إعتداءات وممارسات ممنهجة تستهدف من يحمل الهمَّ الوطني وهمَّ الأسرى والذي يجعل من نفسه للأسرى فداء، ويكرس وقته لدعمهم ومساندتهم في معركة الأمعاء الخاوية لكسر الإعتقال الإداري التعسفي، بذات الوقت إستهجن قبها صمت مؤسسات المجتمع المدني وتحديداً العاملة في مجالات حقوق الإنسان، وأدان بشدة الخرس والصمم الذي أصاب رئيس وعدد من أعضاء لجنة الحريات العامة التي باتت على ما يبدو تتحرك وفق توقيتات وإشارات مرسومة لها وحيث بدا واضحاً أنها تتحرك برموت المقاطعة والأجهزة الأمنية، وما مثال موقفها مما جرى في مخيم جنين عنا ببعيد.