أعلنت ما تسمى مصلحة السجون "الإسرائيلية"، اليوم الثلاثاء، عن رفضها الالتماس الذي قدّمته جمعية «أطباء لحقوق الإنسان» بخصوص إجراء عملية جراحية للأسيرة "إسراء الجعابيص"، وذلك رغم توصية الأطباء بأن إجراءها ضرورة طبية لها. وقررت أنها لن تموّل إجراء العملية في أنفها.
وزعمت مصلحة سجون الاحتلال، أنها ملتزمة فقط بالعلاج الطبي الذي توفره للأسرى وفقًا للقوانين المعمول بها. في حين أوصى أطباء "جعابيص" بضرورة إجراء سلسلة من العمليات في يدها وأنفها. حيث بعد التوجّه إلى المحكمة، أعلنت مصلحة السجون بأنها ستقوم بتمويل عمليّتَين في يدها، ورفضت تمويل عملية الأنف.
يُشار، إلى أنّ العملية متوفرة في السلة الصحية "الإسرائيلية" التي يحقّ للأسرى الحصول عليها. وقد برّرت مصلحة السجون رفضها بـكون العملية "تجميلية" وغير ضرورية لصحّتها.
يُذكر، أن الأسيرة "إسراء الجعابيص" من سكان القدس، ومعتقلة في سجن الدامون، قد تعرضت لحروق بليغة وجروح خطيرة عام 2015، بفعل انفجار اسطوانة غاز في سيارتها أثناء تواجدها على حاجز حزما واتهمها الاحتلال حينها أنها كانت تحاول تنفيذ عملية، وحكم عليها بالسجن 11 عامًا.