هاتف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، الحاج محمد عواودة "أبو رياض"، والد الأسير خليل عواودة، الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الـ95 على التوالي ضد سياسة الاعتقال الإداري.
وقال القائد النخالة في اتصاله بوالد الأسير عواودة، إن الصمود الأسطوري الذي يمثله خليل هو مفخرة للشعب الفلسطيني وللحركة الوطنية الأسيرة معتبراً أن خليل يمثل الكل الفلسطيني في معركته العادلة ضد الاعتقال الإداري.
وأثنى الأمين العام النخالة على صبر وثبات عائلة خليل وذويه وكل من يدعم خليل، مؤكداً أنها سمات كل عوائل فلسطين الحرة.
وقال: نحن نفتخر بهم وبصمودهم، وهذا العطاء لعائلة خليل وكل الأسرى نموذج عظيم يحتذى به في مقاومة الاحتلال بكل الطرق والوسائل".
وثمَّن القائد النخالة جهود جماهير شعبنا التي تقف خلف قضايا الأسرى بشكل عام وقضية الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان بشكل خاص، مشيراً إلى أن دعم صمودهم واجب علينا وعلى كل فلسطيني وحر على هذه الأرض.
من جانبه شكر الحاج "أبو رياض"، والد الأسير خليل دور حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وأمينها العام القائد زياد النخالة في دعم وإسناد الأسرى وذويهم، ووقوف الحركة إلى جانبهم معتبراً أن هذا الاتصال مقدر وله مكانة كبيرة في دعم صمودنا وصمود خليل في معركته ضد السجَّان.
كما هاتف القائد زياد النخالة، اليوم، عائلة الشهيد القائد في سرايا القدس ياسر المصري وقدم لهم التعازي والمباركة بالشهادة.
وقال القائد النخالة لوالدة الشهيد ياسر المصري: شهادة نجلك وسام شرف لنا في حركة الجهاد ولكم في عائلة المصري ودماؤه ستكون منارة للنصر القادم إن شاء الله".
وأضاف: إن الشهيد حمل روحه على كفه والتحق بركب المجاهدين منذ صغر سنه ليؤكد أن فلسطين تستحق البذل والعطاء وأن الجهاد هو طريق الحرية الأكيد".
وفي حديثه مع شقيق الشهيد ياسر المصري، قال القائد النخالة: إننا نرفع رؤوسنا عالياً بكم ونعتز بكل قطرة دم سالت من ياسر في رحلة جهاده الممتدة وصولاً إلى معركة سيف القدس التي بدماء ياسر وإخوانه استطعنا أن نحدث خلالها إنجازاً جديداً لشعبنا ومقاومته".