زار عدد من المسؤولين المصريين سويسرا، لبحث ملف استرداد الآثار المصرية المهربة.
وبحسب صحيفة "اليوم السابع"، توجه إلى سويسرا، شعبان عبد الجواد، المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، برفقة المستشار أدهم الجنزوري، المستشار القانونى لوزير السياحة والآثار لشئون المتحف المصري الكبير.
هذا وجرى عقد لقاء فنى على مستوى الخبراء مع مديرة الإدارة المعنية بالنقل الدولي للممتلكات الثقافية بمكتب الثقافة الفيدرالي، بحضور السفير المصري لدى سويسرا، وائل جاد، وممثلين من الأجهزة الفيدرالية المختلفة (وزارة الخارجية السويسرية، ومكتب العدل الفيدرالي، ومكتب النائب العام بكانتون زيورخ، وآخرين)، لبحث ملف استرداد الآثار المصرية المهربة وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين فى مجال مكافحة الإتجار غير المشروع للآثار، وذلك فى ضوء الاتفاقية الموقعة بين البلدين فى عام 2010 بشأن منع استيراد ونقل القطع الأثرية بطرق غير مشروعة وإعادتها إلى موطنها الأصلي.
وبحث الجانبان كافة السبل المتاحة والممكنة لدفع وتيرة الإجراءات الخاصة باسترداد الآثار المصرية المهربة إلى سويسرا والعمل على إعادة أية قطعة أثرية يثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية.
من جانبه، قال شعبان عبد الجواد إنه جار الترتيب لاستعادة مجموعة من القطع الأثرية التى تنتمى للحضارة المصرية القديمة، سبق وأن تسلمها السفير وائل جاد، من مكتب الثقافة الفيدرالى فى أغسطس 2021، وتشمل هذه القطع جزءا من تمثال سيدة من الألباستر، وقطعة حجرية عليها نحت يمثل جزءا من المعبود بس، وغطاء لإناء كانوبى من الحجر ممثل بالشكل الآدمي، وتمثال أبو الهول من الحجر، ولوحة من الحجر عليها نقوش تمثل بعض الشخصيات والكتابات، ولوحة من الحجر منفذ عليها بعض المناظر، وإناء من الألباستر اسطوانى الشكل.