أكد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، اليوم السبت، أنّ بلاده نجحت في تحقيق نتائج باهرة في مختلف المجالات.
وقال خامنئي، في ذكرى رحيل مفجّر الثورة الإيرانية روح الله الخميني، إنّ "الغربيين يحاولون وضع قانون لحقوق الإنسان لإيران، وهذا خداع"، لافتاً إلى أنّهم "نهبوا العالم لثلاثة قرون وارتكبوا المجازر، وعلى الشباب التنبّه لهذا الأمر".
وأشار إلى أنّ هناك "أملاً لدى الأعداء بتوجيه ضربة للشعب الإيراني عبر الاحتجاجات واستخدام الساحة الافتراضية والحرب النفسية"، متابعاً: "الأعداء يريدون أن يروّجوا أنّ الشعب ابتعد عن القيادة"، واصفاً هذا الادعاء بـ"الكلام التافه الذي يصدّقه بعض السُذّج".
واعتبر خامنئي إنّ "الأعداء مخطئون في تقويمهم لمشاعر الشعب الإيراني ووفائه وصموده"، مشدداً على أنّ "الثورة الإيرانية باتت شجرة ثابتة بعد أن خسر الغربيون رهاناتهم".
وأضاف أنّ "الشعب الإيراني اليوم مقاوم بكل معنى الكلمة، وعنوان المقاومة بات واضحاً في الثقافة السياسية في العالم"، مشدداً على أنّ "الشعب الإيراني ينتمي إلى الثورة، ومن يرد أن يلمس ذلك فلينظر إلى التشييع المليوني للشهيد قاسم سليماني"، داعياً النّشطاء إلى "عدم السماح للأعداء بتشويه الثورة وعدم الالتفات إلى الرجعيين في الداخل".
وقال المرشد الإيراني إنّ "الأميركيين هم من أمر الحكومة اليونانية القيام باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية وسرقة النفط الإيراني".
وكانت معلومات أفادت الميادين، في 11 أيار/مايو، بأنّ السلطات اليونانية تحتجز سفينة نفط ترفع العلم الإيراني في أحد مرافئها منذ 20 نيسان/أبريل الماضي.
وعقب ذلك، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة اليونانية في طهران وأبلغته احتجاجها الشديد على احتجاز السفينة، مشيرةً إلى أنّ "مصادرة حمولة السفينة تعد قرصنة بحرية وتقع مسؤوليتها على عاتق الحكومة اليونانية".