قال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت: "إن الاحتلال يقف أمام اختبار حقيقي، ويشهد حالة غير مسبوقة تقترب من الانهيار، ويواجه مفترق طرق تاريخي؛ متهما نتنياهو والمعارضة ببث السموم والفوضى".
وأضاف بينيت في رسالة بثها عبر موقع التواصل الاجتماعي: "تفككت دولتنا" سابقاً مرتين بسبب الصراعات الداخلية الأولى عندما كان عمر دولتنا 80 عاماً، والثانية عندما كان عمرها 77 عاماً، ونحن الآن نعيش في حقبتنا الثالثة ونقترب من العقد الثامن ونقف جميعاً أمام اختبارٍ حقيقيٍّ، فهل سنتمكن من الحفاظ على دولتنا؟".
وأشار إلى أن الاحتلال "وصل قبل عام إلى واحدة من أصعب لحظات الانحطاط التي عرفتها على الإطلاق، فوضى ودوامة انتخابات لا تنتهي وشللٌ حكوميٌ، ومدن اللد وعكا تحترق من الداخل في ظل وجود حكومة عاجزة ومتنازعة، وتقديس الرجل الواحد وتسخير طاقة الدولة لاحتياجاته القانونية".
واستكمل قائلاً: "كنا نقف قبل أيامٍ قليلةٍ من الذهاب إلى حملةٍ انتخابيةٍ خامسةٍ من شأنها أن تفكك البلاد، ثم اتخذت القرار الأكثر صعوبة وصهيونية في حياتي، وهو تشكيل “حكومة إنقاذ وطنية” لإنقاذ “إسرائيل” من الفوضى وإعادتها إلى العمل، والشراكة مع أشخاص لديهم آراء مختلفة جداً عن آرائي".