Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

"بصمات العين".. أداة إسرائيلية لـ"قتل" الأسرى المحررين في الضفة

image.jpg
قناة فلسطين اليوم - خاص - قطاع غزة

ثمة العديد من الوسائل والأدوات لدى قوات الاحتلال تستخدمها ضد الشعب الفلسطيني، من بينها تقنيات التجسس على الهواتف النقالة والتعرف على الوجه بصمة العين والصوت، حيث باتت "بصمة حدقة العين" وسيلة "إسرائيلية"  لملاحقة وقتل الأسرى المحررين في الضفة الغربية ضمن جرائم مُنظمة.

وسجلت الضفة اغتيال عدد كبير من الأسرى المحررين برصاص الاحتلال في مؤشر خطير يظهر الاستهداف الواضح والمركز ضدهم؛ في سياسية "إسرائيلية" باتت تتكشف مؤخراً، رأى فيها مختصون بأنها جرائم متعمدة ترمي إلى التخلص من الأسرى المحررين وقتلهم خارج السجون، ضمن مزاعم واهية".

المختص بشؤون الأسرى "حسن عبد ربه" أكد أن  "الأسرى المحررين هم جزء أساسي من عمليات الاستهداف الإسرائيلي، مبيناً أنه بالنظر لأعداد الشهداء خلال الأيام الماضية يَظهر جلياً أن أغلب من تم قتلهم هم من الأسرى المحررين".

وأوضح "عبد ربه" في حديث لقناة فلسطين اليوم": أن جنود الاحتلال مزودون بتقنيات تكنولوجية حديثة تمكنهم من معرفة الشخص المستهدف للقتل؛ معززاً بذلك فرضية استهداف الأسرى عن طريق بصمات العين".

وأكد أن " جيش الاحتلال تعمد خلال الفترة الماضية تنفيذ إعدامات ميدانية بحق الأسرى المحررين خلال عمليات مداهمة لمحافظات الضفة المحتلة في مؤشر واضح على القتل المتعمدة، في وقت يرى فيه "عبد ربه" أن الاحتلال لديه القدرة على اعتقال هؤلاء الأسرى دون الحاجة إلى قتلهم".

ولفت إلى أن الاحتلال استهدف مؤخراً عدد من المواطنين جلهم من الأسرى وقتلهم من بينهم الشهيد "داوود الزبيدي" و "أيمن محيسن"، و"بلال قبها" وصولاً إلى جريمة إعدام الصحفية والمحررة "غفران وراسنة"، مشدداً على أن ذلك يؤكد بأن الأسرى المحررين في بؤرة الاستهداف".

بدوره أكد الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى تامر الزعانين قيام إدارة السجون "الإسرائيلية" عام 2012، بالحصول على بصمات العين لكافة الأسرى، مما يعزز فرضية امتلاك قوات الاحتلال لبصمات الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم والقيام بتنفيذ عمليات اغتيال مركزة ضدهم.

وقال الزعانين لقناة فلسطين اليوم": إن "الاحتلال يستغل الإقتحامات والمداهمات لمدن الضفة في الوصول للأسرى المحررين وقتلهم في سياسية مكشوفة تنتهجها قوات الاحتلال للنيل من الأسرى والقضاء على المحررين منهم" .

ودعا الزعانين المؤسسات الدولية والحقوقية لفضح جرائم الاحتلال التي يمارسها بحق الأسرى في السجون والمحررين والتي تعتبر بمثابة جرائم حرب بشعة تمارس في وضح النهار،  مؤكداً أن ذلك لن يثني الأسرى والمحررين على المضي قدماً نحو التحرير وانهاء الاحتلال".

من ناحيته،  بين الكاتب والمحلل السياسي "عمر نزال" أن الاحتلال بات يستهدف الأسرى المحررين بالقتل المتعمد ضمن جرائم يرتكبها في محافظات الضفة عبر ملاحقة المحررين بعد خروجهم من السجون".

وأوضح "نزال" في تصريح لقناة فلسطين اليوم أن "عمليات تصفية الأسرى المحررين تتم بمتابعة خاصة من جهاز الشاباك الإسرائيلي بهدف القتل والتخلص من أكبر عدد منهم".

وأكد نزال أن "جنود الاحتلال يستخدمون التلسكوبات التي تشخص الوجوه من خلال بصمات العين والتي تحدد طبيعة الشخص المستهدف، وهذا ما يؤكد تعمد قتل الاحتلال لهؤلاء الأسرى".