أعربت منظمة "كير" العالمية عن قلقها من تزايد أعداد الأطفال السوريين المنخرطين بسوق العمل في دول اللجوء، خصوصا في الأردن ولبنان، في ظروف وصفتها المنظمة بالبائسة والاستغلالية بشكل خطير.
وأكدت الدراسة أن الأطفال اللاجئين يعملون ما يزيد على اثنتي عشرة ساعة يوميا دون توفير معدات السلامة الملائمة لهم، حتى أن بعضهم يجمعون المخلفات المعدنية والقوارير البلاستيكية، بينما يعمل آخرون في مقاه أو مواقع بناء.
وأظهرت الدراسة التي قامت بها المنظمة العالمية أن اثنين وخمسين في المئة من الأولاد السوريين الذكور في الأردن يذهبون إلى المدارس مقابل اثنين وستين في المئة من الفتيات، أما في لبنان فالعدد أقل مع وجود ما نسبته ثلاثون في المئة فقط من اللاجئين السوريين الأطفال يذهبون إلى المدارس.