نظمت حركة الجهاد الإسلامي، مساء أمس الأحد، مسيرة شعبية نصرةً للمسجد الأقصى، ورفضاً لما تسمى "مسيرة الأعلام" "الإسرائيلية"، في بلدة عرابة قضاء محافظة جنين.
وشارك في المسيرة، قادة وكوادر من الجهاد الإسلامي، إلى جانب حشد غفير من جماهير شعبنا، ورددوا هتافات دعم وتأييد للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، منددين بـ"مسيرة الأعلام"، وانتهاكات الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق المقدسات والمقدسيين.
كا وطالب المشاركون خلال المسيرة التي انتهت عند منزل الأسير القائد محمود العارضة، مهندس عملية "نفق الحرية"، بالرد على جرائم الاحتلال والانتقام من ممارساته العدوانية.
وفي كلمته له، شكر القيادي والمحرر "خضر عدنان"، المشاركين في المسيرة التي جاءت نصرةً للمسجد الأقصى ووفاءً للأسرى الأبطال، داعيًا الفلسطينيين في كل المدن والساحات، إلى رفع الأعلام الفلسطينية والخروج نصرةً للقدس.
ومن أمام منزل الأسير "العارضة"، أرسل القيادي والمحرر "عدنان"، التحية إلى أبطال نفق الحرية، مؤكدًا على استمرار درب الحرية ومواصلة الطريق انتصارًا للقدس، كما بدأه الأسير محمود عندما أطلق اسم "الطريق إلى القدس" على النفق الذي حفره من داخل سجن جلبوع.
يًذكر، أن المسيرة والعديد من الفعاليات، انطلقت في مختلف المدن الفلسطينية، حيث رفع فيها العلم الفلسطيني تضامنًا مع المسجد الأقصى، ورفضًا لـ"مسيرة الاعلام" في مدينة القدس.