شيعت جماهير غفيرة في بيت لحم، اليوم السبت، جثمان الشهيد الطفل زيد غنيم (15 عاماً)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم مساء أمس الجمعة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي إلى منزل عائلته في بلدة الخضر، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن ينقل إلى مسجد عمر بن الخطاب، ويوارى الثرى في مقبرة الشهداء.
وأفادت مصادر طبية، أن الشهيد أصيب بجروح حرجة بثلاث رصاصات في الرقبة والظهر، ارتقى على إثرها بعد وقت قصير من نقله إلى مستشفى اليمامة التخصصي في بيت لحم.
بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد الفتى زيد غنيم، مؤكدة أن جرائم العدو ضد أطفالنا سيحاسب عليها مهما طال الزمن.
وقالت الحركة في بيان، إن قوافل الشهداء في ضفتنا الأبية هي قناديل تنير الطريق لشعبنا نحو الحرية والاستقلال، وإن صمود ومقاومة شعبنا في أرضه، هي الصخرة التي سيتحطم عليها وهم الاستيطان، وتتوقف عندها عربدة وجرائم الاحتلال الصهيوني، التي لن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن.
ويعم الإضراب الشامل اليوم السبت، محافظة بيت لحم، حداداً على روح الشهيد غنيم.
وجاء الإضراب تلبية لدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم، ويشمل كافة مناحي الحياة، باستثناء، القطاع الصحي، حتى الساعة الواحدة ظهرا.
ش