اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية قرار رئيس أركان جيش الاحتلال بيني غينتس، ترقية ضابط قتل مواطناً قبل 13 عاما استباحة للدم الفلسطيني ودعوة علنية للفتك بأبناء شعبنا.
وأكدت الوزارة أن ترفيع الضابط روني نومه إلى رتبة جنرال وتسليمه مسؤولية كبيرة في جيش الاحتلال، يكشف أقنعة المؤسسة الإسرائيلية التي تعتبر الدم الفلسطيني سلعة للمنافسة على الألقاب والمناصب!
ورأت أن جريمة نومه بإصداره أمر تصفية مواطن فلسطيني كان يوقف سيارته عند حاجز عسكري قرب طولكرم لن تسقط بالتقادم، داعية الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في دول العالم الحر إلى مقاضاة هذا القاتل وملاحقته في كل المحافل.