استهجن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة حالة الصمت التي تجوب المؤسسات الحقوقية، والمجتمع الدولي في مناصرة ومساندة الأسرى الفلسطينيين، والمضربين منهم عن الطعام.
وقال د. الحساينة "لليوم الثمانين على التوالي يواصل الأسير خليل عواودة، سنديانة فلسطين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الادارى الظالم'.
وأضاف "ثمانون يوما وما زالت المؤسسات الحقوقية الدولية عاجزة عن مناصرته ومساندته، ومناصرة ومساندة قضية الأسرى عموما، باعتبارها جوهر القضية الإنسانية".
ولفت إلى أن المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية، وفي ظل ما يتعرض له شعبنا وأسراه من عدوان صهيوني ظالم، أمام اختبار إنساني قيمي.
وأشار د. الحساينة إلى أن هذا الاختبار يكمن في إما الانتصار لمظلومية شعبنا وأسرانا الذين يعانون بسبب تخاذل المؤسسات الدولية والإرهاب المجنون لدولة المستوطنين، أو التحرك بكل جدية لفضح كيان الإرهاب وتعاليه واستخفافه بالقيم الانسانية والمجتمع الدولى.