أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام أن رد المقاومة خلال معركة سيف القدس كان واضحًا على ما جرى في القدس المحتلة.
وقال عزام في كلمة له خلال عرض مرئي خاص بمعركة سيف القدس وشهداءها وعملية تفجير الدبابة على محور فيلادلفيا، نظمته الحركة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة: "نحتفل بذكرى معركة سيف القدس، ونتذكر البطولة التي أبداها الشهداء في عملية فيلادلفيا".
وشدد على أن أبطال معركة "سيف القدس" وأبطال جنين والقدس وكل شعبنا أربكوا حسابات العدو، مضيفًا "معركة سيف القدس كانت عنوان عز استطاع أبطالنا من خلالها فرض معادلة جديدة وردع العدو".
وجدد عزام التأكيد على أن "إسرائيل" تحسب ألف حساب للمقاومة ولغزة، داعيًا لضرورة أن نكون متماسكين.
وتابع "نحن على يقين أننا نسير في الاتجاه الصحيح لذلك لن تذهب تضحيات شعبنا هدرًا"، مؤكدًا أن شعبنا يصنع المجد ويربك حسابات العدو في وقت تلهث بعض الدول لإرضاء "إسرائيل".
وأكمل عزام: ظنوا بأنهم بـ"اتفاقات السلام" قد كسروا بندقية الفلسطيني، لكن شعبنا إلى اليوم ويتقدم للدفاع عن المسجد الأقصى.
ولفت إلى أن شعبنا يؤكد أن فلسطين حية وباقية، وأن الأرض ستعود إلى أصحابها، متابعًا "المجاهدون هم من صنعوا التاريخ، ونحن نؤكد أن المستقبل لن يكون كما يريده الغزاة".
وأردف عزام حديثه "خيار المقاومة هو خيار شعبنا بكل أجياله، ومعركة سيف القدس ما زالت حاضرة وسيظل هذا السيف مشرعًا".
وأكد القيادي بالجهاد الإسلامي أن تيار التطبيع خاسر وهذه حقيقة التاريخ والقرآن وما ينطق به الواقع
ودعا الشيخ عزام الأمة في ذكرى النكبة إلى الانتفاض وتقديم كل وسائل الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، مضيفًا "ندعو العلماء والمثقفين والوجهاء في العالم إلى إعلاء الصوت دعمًا لفلسطين"
وتابع "الشعب الفلسطيني متمسك بحقه ويصر على مواصلة الكفاح والنضال".