أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، انسحابها من مجلس دول بحر البلطيق.
وأكدت روسيا أنّ الانسحاب لن يؤثر على وجودها في المنطقة، معتبرةً أنّ الدول الغربية احتكرت المجلس لأغراضها الانتهازية وتخطط ليكون عمله على حساب المصالح الروسية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان صحفي: رداً على الأعمال العدائية بعث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برسالة إلى وزراء البلدان الأعضاء في مجلس دول بحر البلطيق والمفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية وأمانة المجلس في استوكهولم لإشعارهم بالانسحاب من المنظمة وفي الوقت نفسه قررت الجمعية الفيدرالية لروسيا الانسحاب من المؤتمر البرلماني لبحر البلطيق".
وشددت على أنها ستواصل العمل مع الشركاء الذين يتحلون بالمسؤولية وستعمل على تنظيم النشاطات حول القضايا الرئيسة لتنمية منطقة البلطيق التي هي تراث مشترك وحماية مصالح مواطنينا.
وأسس مجلس دول بحر البلطيق الذي يتخذ من ستوكهولم مقراً، بمبادرة من الدنمارك وألمانيا في نهاية الحرب الباردة من أجل تعزيز الاستقرار والأمن، فضلاً عن التعاون الاقتصادي في كل أنحاء منطقة بحر البلطيق.
