قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الوضع الصحي للمعتقل المريض ناصر أبو حميد في تدهور مستمر"، حيث جرى نقله مؤخرًا مرتين إلى المستشفى.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، بأن المعتقل المريض "أبو حميد" (49 عامًا)، والمتواجد حاليًا بمستشفى سجن الرملة، حضر لزيارة المحامي كريم عجوة، على كرسي متحرك، تلازمه أنبوبة أكسجين، حيث يواجه صعوبة كبيرة في المشي والكلام، ويعاني من آلام وصعوبة بالتنفس، كما فقد قرابة 20 كيلو من وزنه أثناء مرضه.

وأوضحت الهيئة، أن المعتقل "أبو حميد" قد تم نقله في الأسبوع الأخير مرتين إلى مستشفى "آساف هروفيه" الإسرائيلي، بعد تلقيه أولى جلسات العلاج الكيماوي الأسبوع السابق، حيث خرج من فمه الدم وكان هناك تخوف من وجود نزيف داخلي، لافتةً، إلى أنه على ضوء ذلك أجريت له فحوصات دم وأشعة وهو بانتظار النتيجة، وسيستكمل الجلسة الثانية من العلاج المقررة خلال الأيام المقبلة.    

ويتواجد حاليًا المعتقل "محمد أبو حميد إلى جانب شقيقه ناصر من أجل مساعدته والاهتمام به، ويصف أوضاع مستشفى "سجن الرملة" بالسيئة جدًا، حيث تفتقد لكافة الشروط اللازمة من أجل العناية الطبية والعلاج المطلوب لشقيقه.