يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل، اليوم الإثنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ75 عل التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وقال المعتقل "خليل عواودة"، في رسالة لعائلته كان قد نقلها عنه نادي الأسير، "إن الأطباء في معتقل عيادة سجن "الرملة" هددوني بعدم نقلي إلى مستشفى مدني "إسرائيلي"، إلا إذا فقدت الوعي خلال إضرابي المتواصل عن الطعام". لافتًا، إلى أن هناك تراجع لديه في الرؤية وتشويش ولا يقوى على الوقوف، ويشعر كذلك بضعف عام، لكن معنوياته مازالت قوية.
يُذكر، أن المعتقل "خليل عواودة" أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 27/12/2021، حيث صدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور بدون أن توجه له أي اتهام، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهذا الاعتقال الخامس بينها ثلاثة اعتقالات إداريّة.
وأكد والد الأسير "عواودة"، أن وضع نجله خليل الصحي دخل مرحلة الخطر الشديد وأصبح عاجزا عن الحركة.
وقال، " أتوقع في أي لحظة أن يصلني خبر استشهاده لأن؛ المخابرات الإسرائيلية وإدارة مستشفى "أساف هروفيه" لديها اتفاق على تصفية خليل، فلا زالت حتي هذه اللحظة ترفض إدارة المستشفى دخول خليل الى أقسامها لتلقي العلاج رغم وجود قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية يقضي بدخوله المستشفى، بالإضافة لنقله اليومي إلى المستشفى وإرجاعه إلى السجن دون أن يتلقى أي علاج".
ووجه والد الأسير "عواودة"، رسالة لكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل الأحرار في فلسطين وغيرها للتدخل من أجل انقاذ حياة ابنه.
وفي سياق متصل، يواصل المعتقل رائد ريان (27 عامًا) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس لليوم، إضرابه عن الطعام لليوم الـ35، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري المتجدد بحفه.
واعتقلت قوات الاحتلال "ريان" في الـ3 من تشرين ثاني/ نوفمبر 2021، وحوّل للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وبعدما اقتربت مدة الاعتقال على الانتهاء، تم تجديده إداريا لمدة 4 أشهر إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام.
ويُعاني "ريان"، من آلام بالرأس وفي المفاصل، إضافةً إلى معاناته من ألم في الخاصرة والركب، وصعوبة في المشي، ولم يُعرض على طبيب ولم يخضع لأي فحوصات طبية منذ أن بدأ إضرابه.