سلّمت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى الشيخ "عكرمة صبري" (83 عامًا)، قرارًا يقضي بمنعه من السفر لمدة 4 أشهر.
وقال مكتب الشيخ "صبري"، "إن مخابرات الاحتلال سلمت الشيخ صبري قرارًا موقعًا من وزيرة الداخلية أيليت شاكيد يقضي بمنعه من السفر خارج البلاد لمدة 4 أشهر، مشيرًا، إلى أن "شاكيد"،علّلت قرارها بأنه يشكل “خطرًا محققًا على أمن الدولة”.
وقال الشيخ " عكرمة صبري" في تغريدة له على تويتر، “من فضل الله علينا أن أكرمنا بنعمة الرباط في بيت المقدس، ولن نغادر هذه الديار المباركة أبدًا بإذن الله تعالى”.
وأضاف، “هذا القرار الجائر لن يُغير موقفي، ولن يمنعني، ولن يثنيني عن أداء واجبي الديني تجاه شعبي وأمتي، ودفاعي عن المسجد الأقصى المبارك، مستمر ما دمت على قيد الحياة”.
من جهته، قال محامي الشيخ صبري، حمزة قطينة، “إن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة إجراءات الملاحقة التعسفية والتضييق على الشيخ، وجزء من محاربة دوره الديني كخطيب للمسجد الأقصى ورئيس للهيئة الإسلامية العليا، ودوره الاجتماعي في مدينة القدس وفي العالم عموماً”.
وأشار، إلى أن هذا القرار التعسفي الظالم يخالف القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، وينتهك بشكل خاص حق الإنسان في الحركة والتنقل بحرية، ويتم ضمن إجراءات إدارية لا تراعي حقوق الإنسان ولا حقه في الدفاع، ولا أبسط معايير العدالة أو الإنسانية”.
ويتعرّض الشيخ "عكرمة صبري"، لانتهاكات الاحتلال وتضييقاته بشكلٍ مستمر بسبب خطبه ووقوفه ضد ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات على شعبنا الفلسطيني عامة والمقدسيين خاصة. كما تعرّض خلال السنوات الأخيرة للاعتقال والاستدعاء للتحقيق والإبعاد عن الأقصى عدة مرات ومنع السفر خارج البلاد.