أحيت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطيني الداخل المحتل، خلال مهرجان خطابي في غزة، الذكرى الأولى لـ"هبّة الكرامة" بالأراضي المحتلة عام 1948.
وأكدت الهيئة في المهرجان المقام في مخيم ملكة شرق مدينة غزة أن️ "شعبنا في الداخل عنوان للتمسك بالأرض والهوية رغم الإجراءات العنصرية التي يمارسها الاحتلال بحقهم".
وقالت الهيئة إن الاشتباك مع الاحتلال المجرم وقطعان المستوطنين هو أحد أهم حقوق شعبنا والذي كفلته كافة المواثيق الدولية.
وأوضحت أن أي اعتداء على أي من فصائل المقاومة هو اعتداء على شعبنا كله، "فشعبنا الفلسطيني موحد خلف المقاومة، ولن يسمح بالاستفراد بأي من أبناء شعبنا، واي من مقاومته الباسلة وسيحمي المقاومة مهما كان الثمن".
وأشارت الهيئة إلى أن تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة وعلى راسهم القائد يحيى السنوار هي محاولة بائسة ودليل على عجز الاحتلال ومنظومته الأمنية والعسكرية، وفشلها في منع هذه الهبة الجماهيرية.
واستنكرت ما تجريه بعض الأنظمة العربية من هرولة للتطبيع؛ "علما أن هذا التطبيع لن يكون في أي وقت لصالح أي من شعوب هذه الدول".
وقبل عام انتفض أهل الداخل المحتل في وجه المحتل بالتزامن مع معركة "سيف القدس"، بـ "هبة الكرامة" التي أربكت حسابات الاحتلال.