شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الاثنين، حملة مداهمات لمنازل الفلسطينيين، تخللها اعتقالات واسعة من مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال، اعتقلت أربعة شبان بعد مداهمة منازل ذويهم في قرية رمانة غرب جنين وسط اندلاع مواجهات، وهم: "رواد وسام صبيحات، ايهاب نبيل محاجنه، جهاد محمد العمور، وابراهيم محمد شوقي العمور".
كما واعتقلت قوات الاحتلال، الشاب مصطفى قنيص (20 عامًا) من منطقة الجداول، من مدينة بيت جالا غرب بيت لحم.
وفي نابلس، اعتقلت الفتى إبراهيم حشاش (17 عامًا)، بعد أن داهمت منزل ذويه في شارع القدس شرقي المدينة، وعبثت بمحتوياته.
أما في شمال غرب القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن "عدنان شماسنة"، من بلدة قطنة، وذلك بعد أن داهمت منزله وفتشته.
واعتقلت أيضًا، الأسير المحرر محمود عماد الريماوي (22 عامًا)، من بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله، بعد مداهمة منزل ذويه والعبث بمحتوياته، كما واعتقلت الشاب "نديم النعسان" عند مدخل قرية المغيّر شمال شرق المدينة. حيث اعتدت عليه وحطمت مركبته.
وأشارت المصادر، إلى أن مواجهات اندلعت في بلدة بيت ريما، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون التبليغ عن وقع إصابات.
يُذكر، أن موطن كان قد أصيب بجروح مساء أمس الأحد، بعد اعتداء مستوطنين عليه بحماية من قوات الاحتلال عند مدخل المغير، حيث نقل إلى أحد المراكز الصحية لتلقي العلاج.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، الشاب مصطفى قنيص (20 عامًا) من منطقة الجداول في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، بعد دهم منزل والده وتفتيشه.
وفي جنين، اعتقلت، أربعة شبان بعد مداهمة منازل ذويهم في قرية رمانة غرب المدينة ؛ وسط اندلاع مواجهات، وهم: (رواد وسام صبيحات، وايهاب نبيل محاجنه، وجهاد محمد العمور، وابراهيم محمد شوقي العمور).
واقتحمت قوات الاحتلال، القرية وداهمت عدة منازل واستجوبت ساكنيها، عرف من أصحابها الشيخ "راتب الرفاعي، وحسام بشناق الذي لم يكن متواجد في منزله، وهددت باعتقال أسرته ما لم يسلم نفسه.
و قال شهود عيان، "إن قوات الاحتلال اقتحمت قراوة بني حسان، واعتقلت المواطنين ساهر عمار مرعي (20 عامًا)، وعوض مصطفى مرعي (23عامًا)، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية حارس غرب سلفيت، وأغلقت مدخليها الرئيسيين، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. كما وأعاقت حركة المواطنين ومنعتهم من الدخول والخروج منها.
وأضافت المصادر، بأن قوات الاحتلال، اعتقلت، الطفل إسلام حسن الراعي (16 عامًا) من مخيم الفوار جنوب الخليل، واقتادته إلى أحد مراكز الاعتقال.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية، ومداخل بلدات سعير ويطا وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
يُشار، إلى أن عدد المعتقلين في الفترة الأخيرة يتزايد بشكل ملحوظ ضمن الحملات اليومية التي تشنها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المواطنين الآمنين في بيوتهم، بشكلٍ يومي وعلى مدار الساعة ومع ساعات الفجر الأولى، في مختلف مدن وقرى الضفة والقدس المحتلتين. حيث تصعّد قوّات الاحتلال من عدوانها بكل الأشكال والسبل بحق شعبنا ومقدساته وممتلكاته، ما تدلل بجرائمها هذه على أنها تعيش حالة شديدة من التخبط الداخلي.