قال وزير التربية والتعليم مروان عورتاني إن وزارة التربية والتعليم قد تضطر لتمديد العام الدراسي الجديد في ظل المعوقات التي تشوب العملية التعليمية في الضفة.
وأوضح عورتاني، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس حول التحديات التي يواجهها التعليم في فلسطين أن قرار التمديد لن يؤثر على الثانوية العامة وخاصة أن خططها جاهزة، وهناك بدائل ولن يكون هناك تعارض بين التمديد وبين امتحانات الثانوية العامة.
وأكد عورتاني أن فلسطين تتعرض كما تعرضت على مدى سنوات لسلسلة جوائح، منها المالية، والحصار بكل أشكاله، بالإضافة إلى كورونا والابتزاز الذي رافق كل شيء.
وأضاف الوزير أن المعلم ليس متفصل عن البلد، وليس من صالح أي انسان أن يعطي المعلم راتب مجتزأ لكن واقع البلد جعلنا نعيش ظروفا استثنائية.
وتوجه عورتاني بالشكر للمعلمين والمعلمات الذين كانوا صمام الأمان على مدى عقود وخصوصا في ظل الاحتلال الذي لا يتوانى عن الاعتداء على كل ما يتعلق بالتعليم، منوها أنهم صمدوا إزاء كل التحديات.
وأكد الوزير أن العملية التعليمية في كل دول العالم هي تحصيل حاصل، بينما في فلسطين هي جهاد.
واعتبر عورتاني أن كل الآراء حول الرواتب مشروعة، بينما ما فيه خلل بنيوي هو أن يأخذ المرء القانون بيده ويتصرف بمعزل عن الكينونة العامة.
وفي هذا السياق، قال عورتاني إنه عندما تتعدد وجهات النظر من المهم أن نعود إلى المرجعيات المتعلقة في القوانين واللوائح، مؤكدا أن كل إجراء تتخذه الوزارة هو ضمن القانون.