في أعقاب المشاورات التي أجراها وزير حرب الاحتلال بيني غانتس مع رؤساء مستوطنات "غلاف غزة" ورئيس بلدية سديروت ونائب وزير الحرب ألون شوستر، أطلق غانتس عدداً من التهديدات التي وجهها لغزة ومقاومتها بعد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة رداً على الاعتداءات الإسرائيلية بحق المرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح غانتس في التقرير الذي نشرته صحيفة " يديعوت أحرنوت"، أنه قد تقرر "تعزيز القوات والجاهزية في المنطقة، وأن سياسة الرد الحاد على جميع الأنشطة العسكرية التي تخرج من قطاع غزة ستستمر"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن "دولته" مستعدة لاتخاذ أي خطوة للحفاظ على أمن مواطنيها، سواء في الهجوم أو الدفاع".
وتابع: "سنرفع الجاهزية في مستوطنات الغلاف قبيل حلول العيد وسنمضي بسياسة الرد القاسي على كافة الأعمال التي تخرج من قطاع غزة".
هذا وشن جيش الاحتلال غارات على قطاع غزة الليلة الماضية وفجر اليوم، قال إنها ردًا على إطلاق عدد من الصواريخ على مستوطنات الغلاف، ونيران مضادات أرضية على الطائرات الحربية.