طالبت القوى الوطنية والإسلامية - قطاع غزة، وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بأن تتحمل مسؤوليتها تجاه ملف إعادة إعمار منازل اللاجئين المدمرة خلال العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة والبالغ عددها 700 منزل، والذي تكفلت بإنجازه، واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لإنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة كل من ساهم في تأخير إنجاز الملف بدون مبرر.
وأعربت القوى الوطنية والإسلامية، خلال بيان صحفي، اليوم الخميس، عن استيائها من عدم إنجاز "الأونروا" لهذا الملف حتى اللحظة، على الرغم من أن كل متطلبات الانطلاق في إعادة الإعمار متوفرة. مشيرًا إلى أن وزارة الأشغال عملت على حل كل الإشكاليات التي تواجه الوكالة في إدارة الملف.
ولفتت القوى بعد متابعتها الحثيثة لملف "إدارة الإعمار"، إلى أن التأخير الكبير سببه البيروقراطية والمماطلة داخل أروقة الوكالة، واصفةً هذا السلوك بأنه "خطير وغير مقبول البتة".
وقالت، "إننا في الفصائل الفلسطينية لا يمكن أن نقبل باستمرار هذه المماطلة على حساب أبناء شعبنا وحياتهم الكريمة، ولا سيما في ظل حصار خانق لكل تفاصيل الحياة في قطاع غزة".
وأضافت القوى، "أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين وجدت بالأساس للتخفيف من معاناة شعبنا وتوفير سبل الحياة الكريمة".
وشددت القوى الوطنية والإسلامية، في ختام بيانها، على أنها ستتابع عن كثب التطورات في هذا الملف وسيكون لها كلمتنا وموقفنا الصارم إذا لم تشهد تحركًا ملموسًا وعاجلًا في إدارة الملف لإغلاقه في أسرع وقت ممكن .